الشُعب والوحدات
شعبة شؤون المرأة

الهيكل الاداري لشعبة شؤون المرأة

انطلاقا من مبدأ توجيه الجهود وتسليط الاضواء لتحقيق المساواة بين الجنسين في المؤسسات التربوية و التعليمية وتوافقا مع الهدف الخامس للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة 2015-2030( العدالة بين الجنسين)، تم استحداث شعبة شؤون المرأة في كافة الجامعات العراقية والمرتبطة فنيا بقسم  شؤون المرأة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  والتي ترتبط بدورها بدائرة الوطنية للمرأة العراقية   في أمانة العامة لمجلس الوزراء، اما اداريا فشعبة مرتبطة بمكتب السيد  رئيس الجامعة  ضمن هيكلية الوزارة والتشكيلات التابعة له وذلك ضمن رؤية موحدة لتعزيز دور المرأة في الادارة والقيادة والوقوف ضد كل اشكال التمييز ورسم السياسات العامة التي تضمن تساوي الفرص بين الجنسين على كافة المستويات ابتداءً من ضبط تساوي فرص القبول في كافة البرامج الدراسية بمختلف انواعها ولجميع التخصصات ومروراً بتساوي المهام لكلا الجنسين كأعضاء هيئة تدريسية وانتهاءً بتحقيق المساواة بين الذكور والاناث في تولي المناصب الادارية والقيادية المتوسطة والعليا.

كلمة رئيس الجامعة

تُعدّ المرأة ركيزة أساسية وعمادًا لا غنى عنه في بناء ونهضة أي مجتمع. فدورها يتجاوز كونه مكملاً لدور الرجل، ليصبح شريكًا أصيلاً وفاعلًا في كل جوانب الحياة. منذ فجر التاريخ، كانت المرأة حاضنة للأجيال، وراعية للقيم والأخلاق، ومربية للأجيال القادمة التي ستحمل على عاتقها مسؤولية المستقبل. إنها الأم التي تبني اللبنة الأولى في شخصية الفرد، والزوجة التي تشارك في بناء الأسرة ، والابنة التي تحمل بذور الأمل والطموح.

وقد بات من الواضح أن دور المرأة لا يقتصر على النطاق الأسري فحسب. فقد أثبتت  قدرتها الفائقة على المساهمة بفاعلية في ميادين الحياة العامة كافة. من العلم والتعليم، إلى الصحة والطب، مروراً بالسياسة والاقتصاد، وصولاً إلى الفن والثقافة. أينما وُجدت الفرصة، برهنت المرأة على كفاءتها وإبداعها وقدرتها على القيادة وتحقيق الإنجازات العظيمة. إون دعمها وفتح الآفاق أمامها ليس مجرد حق إنساني، بل هو ضرورة حتمية لتقدم المجتمعات وازدهارها. فالمجتمع الذي يستثمر في طاقات نسائه، ويطلق العنان لقدراتهن، هو حتمًا مجتمع يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل وأكثر عدلا وتطورًا.

بكل فخر واعتزاز، يسعدني أن أقدم هذه الكلمة التي تتصدر كراس الأنشطة المتميزة لشعبة شؤون المرأة في جامعتنا. وبكل ثقة أقول:إن هذه الشعبة ليست مجرد إضافة إدارية، بل هي تعبير حي عن إيماننا الراسخ بقيمة المرأة ومكانتها المحورية في بناء مجتمعاتنا.

إننا في جامعة واسط ندرك تمامًا أن المرأة ليست نصف المجتمع وحسب، بل هي النقطة التي ينطلق منها الفرد، ويتشكل عبر مديات رؤاها ومبادئها ولا يمكن لأي مجتمع أن يطمح إلى الارتقاء والازدهار دون أن يولي اهتمامًا خاصًا لدورها، وأن يعمل على دعمها في  الميادين كافة.  فإسهامات المرأة اليوم تتجاوز الأدوار التقليدية لتشمل قيادة الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، والمشاركة الفعالة في صناعة القرار.

إن الأنشطة التي يقدمها هذا الكراس هي انعكاس حقيقي لجهود شعبة شؤون المرأة  في جامعتنا وهي تجتهد في توفير بيئة داعمة ومحفزة. هذه الأنشطة تهدف إلى صقل المهارات، وفتح آفاق المعرفة.

نحن على يقين بأن كل واحدة من بناتنا تحمل في طياتها قدرات وإمكانات هائلة تنتظر من يكتشفها ويصقلها. لذا، أدعو الجميع إلى الاستفادة القصوى من هذه الفرص الذهبية، والمشاركة بفاعلية في كافة الفعاليات والبرامج المقدمة. كونوا جزءًا من هذا الحراك الهادف إلى تعزيز مكانة المرأة، ولتكن جامعتنا منارة للدعم والعطاء, ومنبرا لهكذا نشاطات وإسهامات فاعلة في رفد المجتمع بالطاقات المتفردة الخلاقة....

 

كلمة مسؤولة شعب شؤون المرأة

أصبح مفهوم شؤون المرأة مألوفا بعد ما كان شيئأً غير مذكور ، وصار المجتمع يتقبل برحابة صدر وخاطر وتفكير ان تكون المرأة نظيراً له في كافة الميادين تعمل وتفكر وتبدع ، وهي الفطرة التي خلق لله سبحانه البشرية عليها ، فالمرأة النصف الثاني للرجل ، وحين خلق الله حواء أكتمل بها أدم عندئذ أسجد سبحانه وتعالى له الملائكة.

ومن وحي الفطرة والدين الحضارة جاء مشروع (شؤون المرأة ) ليكون له الاولوية بين المشاريع على مستوى العالم وكان لبلدنا العزيز النصيب الاوفر في شؤون المرأة عندما استحدثت الوزارة قسم شؤون المرأة الذي فتحت له شعب في كافة جامعات البلد .

وكانت لشعبتنا متميزة ورائدة بما قدمته من نشاطات مختلفة كان لها الأثر الفاعل في تحقيق انسجام وقبول الواعي المتحضر وصولأ الى تحقيق الاهداف المرجوة  مما جعل (شؤون المرأة ) واقعاً معاشاً وسليماً نهائياً به في صناعة بيئة مشتركة يعمل فيها الرجل والمرأة في صناعة الغد الامثل والأجمل.

 

 

رؤيا:                                                      

  اعداد المرأة لتكون فاعلة ومؤثرة في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها وجعلها قادرة  مقتدرة في التعامل مع التحديات وتعزيز دورها في كافة المجالات وعلى جميع الاصعدة  وبما يحقق لها حماية كاملة وتوفير فرص اقتصادية واجتماعية والتي تمكنها من الارتقاء بقدراتها لاعلاء شأن الوطن بشرط عدم انسلاخها عن قيم الدين الاسلامي والعادات والتقاليد.

رسالة:

اكتساب المرأة للمهارات والمعارف وتنميتها وتطويرها لتكون عنصر فاعل كفوء تشارك في صناعة القرار والتأثير في صياغته وتفعيله استراتيجيا بما يلبي حاجة الوطن في المرحلة الحالية والمستقبلية.

الاهداف:

1- العمل على زيادة نسبة النساء القياديات من خلال تسليط الضوء على الكفاءات النسوية وانجازاتهن.

2- تنمية القدرات العلمية للمرأة في التعليم العالي من خلال العمل على تسهيل ودعم مشاركاتها في المؤتمرات المحلية والعالمية .

3- تعزيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال دعم المشاريع.

4-الحصول على دعم المجتمع الدولي والمنضمات المحلية والعالمية للمساهمة في تنفيذ قرارات الامم المتحدة الخاصة بالمرأة.

5- زيادة وعي المجتمع بمكانة المرأة وحقوقها لمناهضة العنف بإقامة المزيد من الدورات واجراء البحوث مع المراكز المتخصصة.

6- تحسين صورة المرأة في الاعلام بجميع اشكاله المرئي والمسموع والمقروء.

7- تكريم النساء العراقيات المبدعات والمتميزات في مجال تخصصهن من خلال جوائز أبداعي او عمل افلام وثائقية عن انجازاتهن.

8- دعم الباحثات الشابات ممن ينجزن ابحاث مميزه في عمر مبكر في مرحلة الدراسة وفق لجان تخصصية تقوم بعملية اختيار الاعمال المميزة لغرض دعمها